قائمة المحتويات
من يحتاج إلى عملیة تجمیل الأنف

من يحتاج إلى عملیة تجمیل الأنف؟

تعتبر عملیة تجمیل الأنف هي واحدة من أكثر عمليات التجميل شيوعاً و أولى لتحسين مظهر الأفراد التي تحظى بشعبية كبيرة في العالم. خلال هذه العملية، يقوم جراح التجميل بتعديل غضروف وعظم الأنف لتحقيق المظهر المرغوب فيه.  

بالنسبة للرجال و النساء الذين لا يشعرون بالرضا عن حجم و شكل أنوفهم، تعتبر جراحة الرینوبلاستي حلاً جمالياً آمناً و فعّالاً يوصى به لهم عندما يختارون إجراء العملیة مع جراح تجميل ذو خبرة و مهارة.

يمكن للرينوبلاستي تحسين التوازن بين ملامح الوجه إلى حد كبير و مساعدة المرضى على استعادة ثقتهم بأنفسهم. كما يمكن استخدام عملیة الأنف لتصحيح العيوب الهيكلية، بما في ذلك الحالات التي تسبب مشاكل في التنفس.

الأشخاص الذين يلجؤون لإجراء عملية تجميل الأنف عادةً ما يكونون أشخاصاً يعانون من أنوف كبيرة أو صغيرة للغاية، أو منحنية، أو غير متماثلة، و ما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، الشباب الذين يتواجدون في عمر البلوغ و يعانون من أنوف كبيرة و يتوقون للحصول على مظهر جمالي أفضل، يكونون أيضاً من بين الأشخاص الذين يفكرون في إجراء عملية تجميل الأنف.

في أي عملية تجميل، يُعتبر بعض الأشخاص المتمتعين بظروف خاصة كمرشحين مثاليين للاستفادة من نتائج عملية الأنف. عموماً، يُعرف الأشخاص الذين يتوافر لديهم الشروط التالية باعتبارهم المرشحين المثاليين لإجراء عملية تجمیل للأنف:

  • الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج بسبب مشكلات وظيفية في أنوفهم.
  • الأشخاص الذين تضرروا من أنوفهم بسبب إصابة أو كسر أو انحراف، و قد تسببت هذه الإصابات في مشاكل في شكل وظيفة الأنف.
  • الأشخاص الذين يعانون من عيوب هيكلية وراثية.
  • الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا عن شكل وظيفة أنوفهم و يرغبون في تحسينها.

يجب أن يكون المتطوعون لإجراء جراحة الرینوبلاستي لديهم نظرة منطقية لهذه العملية العلاجية. يضمن الطبيب، من خلال دراسة تاريخ المرضى الطبي و اكتمال الصحة النفسية و الجسدية للمريض، أنهم مناسبون لإجراء عملية تجمیل الأنف.

بالرغم من أن عملية تجمیل الأنف هي واحدة من أكثر عمليات التجميل شيوعاً و تحظى بشعبية كبيرة بين الناس، إلا أن هذه العملية قد لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص و يجب تجنب إجراؤها، لأنه من الممكن أن تسبب مخاطر و آثار جانبية حادة و خطيرة. يتم منع إجراء جراحة تجمیل الأنف على الأشخاص الذين يتوافر لديهم الشروط التالية، و يعارض أفضل و أمهر جراح الأنف إجراء هذه العملية على هؤلاء الأشخاص، لأن أفضل و أمهر الجراحين يولون أولوية لصحة المراجع.

  • الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة و الشديدة.
  • الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. (لأن الأنف و بقية أجزاء الوجه تتطور حتى هذا العمر، و يمكن أن يؤدي إجراء عملية الرینوبلاستي في عمر أقل إلى تشوه و شكل غير متناسق في الوجه.)
  • السيدات اللاتي يعانين من الحمل أو الرضاعة. (لأن الأدوية التخديرية و المستخدمة أثناء عملية الرینوبلاستي قد تؤثر سلباً على الجنين. لذلك يوصي الأطباء بالانتظار عدة أشهر بعد الولادة لإجراء هذه العملية.)

أي نوع من الأنوف يحتاج إلى عملية تجمیل الأنف؟

إذا نظرنا من جميع الزوايا، يجب أن یكون الأنف الجميل یشمل وجهاً متناغماً، و لا يجب أن يكون له قزح. عندما نشاهد من المقابل من الناحية الجمالية، يجب أن يكون الأنف بلا تراجع في الجزء العلوي. في مقارنة أخرى، عندما نرسم الخط الوهمي عبر وسط الوجه، يجب أن يكون الأنف في المركز الصحيح للخط الوهمي.

بناءً على المسافة بين الشفتين و الأنف و الزاوية القياسية بين الاثنين، و علاقة الأنف بالعينين، و الزاوية بين الأنف و الجبين، و المسافة بين الأنف و الذقن، و عدم التناسب مع باقي أجزاء الوجه، سنستنتج أن الأنف یحتاج إلی جراحة الرینوبلاستي أم لا.

الأشخاص الذين يطلبون إجراء جراحة تجميل الأنف عادةً ما يتمتعون بسمة مشتركة، و هي عدم الرضا عن شكل الأنف. يشعرون بالاستياء من المظهر العام أو شكل الأنف نتيجة لوجود انحراف في الأنف، أو بزوغ كبير أو صغير للأنف، أو وجود قزحة على الأنف، و هذه الأسباب موضوعة و منطقية و تؤدي إلى تقليل جمال الوجه. يفهمون تماماً التغييرات التي يرغبون في إحداثها في أنوفهم و بالتالي يكونون مرشحين جيدين.

المرضى الذين يبحثون عن الجراحة لتصحيح مشاكل وظيفية، مثل انسداد الأنف الذي يمكن أن يؤدي إلى تعكر التنفس، يكونون مرشحين جيدين أيضاً لأن هذه المشاكل تعتبر مسألة صحية هامة للغاية و ضرورية للصحة.

فيما يلي قائمة بالمتطوعين المناسبين لإجراء هذه الجراحة:

  • الأنف الحالي قد أثار شعوراً بعدم الرضا من مظهر الوجه لدى المريض.
  • المريض غير راضٍ عن التغيرات التي طرأت على الأنف نتيجة تقدم العمر.
  • هناك تشوه في الأنف يحتاج إلى تصحيح.

المريض لديه توقعات منطقية من عملية تجمیل الأنف. أفضل المتطوعين هم أولئك الذين يسعون لتحسين ملامح أنوفهم ولكنهم لا يتوقعون من الجراح أن يقوم بعمل معجزة في أنفهم.

المريض في العمر المناسب. من الأفضل أن ينتظر المتطوعون المراهقون حتى منتصف مرحلة المراهقة على الأقل حتى ينضج بنية أنفهم. في منتصف مرحلة المراهقة، يكتمل نمو الأنف تماماً و بعد هذه المرحلة لن يحدث نمو إضافي.

المريض يفهم شروط الجراحة و يمكنه التحضير للجراحة وفقاً لإرشادات الطبيب. على سبيل المثال، يمكنه أخذ إجازة من عمله أو دراسته لتمرير فترة الاسترداد.

المريض يدرك مشاكله الطبية و الحساسيات الخاصة به و قد أبلغ الطبيب بهذا الأمر. هذا يقلل من خطر تفاعلات الأدوية و التخدير.

معايير جمال الأنف للنساء و الرجال

هناك العديد من السمات التي يمكن استخدامها لتحديد جمال الأنف الطبيعي و تناسبه مع بقية أجزاء الوجه في علم الجمال الحديث بعد تحليل العديد من المعايير و المقاييس اكتشفوا معايير جمال الأنف.

بشكل عام، فإن عامل الجنس يختلف بين الأشخاص في تعريف جمال أنوفهم و يعتبر ضمن معايير جمال الأنف. يمكن القول إن السيدات ذات سمات رقيقة و ناعمة و رفيعة في الأنف يبدون بمظهر جميل و أنثوي.

لا يجب أن يكون الأنف طويلاً أو قصيراً للغاية لأن ذلك قد يؤدي إلى عدم التناسق في المظهر. يجب أن يكون شكل الأنف مشابهاً للمثلث المتساوي الأضلاع من الأسفل.

زاوية الأنف المثالية إلى الشفة للسيدات تتراوح بين 95 و 100 درجة، و يجب ألا يكون للأنف أي قزحية أو انحراف، بل يجب أن يكون له قوس ناعم و رقيق.

ينبغي أن يكون الأنف للرجال بجانب المظهر الطبيعي الخالي من العيوب، قوياً و ثابتاً و يعطي الثقة بالنفس. بدلاً من القزحية في الأنف للرجال، فإن وجود عظم مستقيم و قوي هو واحدة من معايير جمال الأنف.

يجب أن يحتوي الأنف للرجال بشكل طبيعي على تفاصيل و انحناءات صغيرة، يعني ليس رفيعاً جداً و لا كبيراً و لا يحتوي على قزحية أو انحراف، و هذا النوع من الأنف يبدو جميلاً و مرغوباً للرجال. عادةً، ليس لدى الرجال حاجة لوجود قزحية أو انحناء في الأنف و من الأفضل أن تحتوي غضروفات طرف الأنف.

ما هو العمر المناسب لجراحة تجمیل الأنف؟

أفضل العمر لجراحة تجمیل الأنف هو عندما يصل الفرد إلى البلوغ الجسدي و لا یکون بعیداً عن سن الشباب و فترة النشاط و صحة البشرة.

وفقاً لتوصية أفضل الجراحین، فإن العمر المناسب لجراحة الأنف عادةً ما يكون بين 20 إلى 30 عاماً، لأنه خلال هذه الفترة العمرية، يكتمل نمو أجزاء الوجه للفرد تماماً، و يصل إلى نضجه الفكري و الجسدي. كما أن القرار الذي يتخذه الشخص في هذه الفترة لإجراء جراحة تجميل الأنف لا يستند إلى المشاعر و ظروف فترة البلوغ الشبابي، ولكن البشرة ما زالت تحتفظ بمرونتها و مرونتها.

أقل سن ممكن لإجراء جراحة تجميل الأنف هو 16 عاماً للفتيات و 18 عاماً للأولاد، على الرغم من أن بلوغ الأفراد يختلف من شخص لآخر، و يجب على الجراح فحص جميع أجزاء الوجه للتأكد من بلوغ الفرد بالكامل. إذا أكد الطبيب بعد الفحص أن نمو غضاريف الأنف قد توقف، يمكن للفرد الشروع في إجراء الرينوبلاستي.

منابع

 dr-habibsohrabi.ir

dr-besharatizadeh.ir

Rate this post
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments