تعتبر عملية شد الوجه بالخيوط في ايران، أو ما يعرف بـ”الترهل الجلدي”، إحدى العلاجات الجمالية التي تستخدم في ايران، وهي تقنية تعمل على شد الجلد بدون الحاجة إلى عملية جراحية، وتعتبر من بين العلاجات الأكثر شيوعًا هناط، وفي هذا المقال، سنناقش أساسيات هذه التقنية، وسنتحدث عن مزاياها وعيوبها.
أساسيات شد الوجه بالخيوط في ايران
تتم عملية شد الوجه بالخيوط عن طريق إدخال خيوط قابلة للذوبان في الجلد باستخدام إبرة رفيعة، وتحتوي هذه الخيوط على مادة البولي لاكتيك، وهي مادة آمنة تستخدم في العديد من المجالات الطبية، وتعمل هذه الخيوط على شد الجلد وإعادة تشكيل الوجه، مما يعطي مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.
وتتميز تقنية شد الوجه بالخيوط بأنها تقنية غير جراحية، وقصيرة الوقت، ويتم إجراؤها بواسطة متخصصين مدربين، ويتطلب الأمر عادةً حوالي 30 دقيقة إلى ساعة واحدة لإجراء العملية، وتعتبر هذه التقنية مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد الخفيف إلى المتوسط، ولكنها لا تعمل على تحسين الحالات الشديدة.
كيف يتم إجراء عملية شد الوجه في إيران؟ كم هو الثمن؟
فوائد شد الوجه بالخيوط
تقنية شد الوجه بالخيوط (Thread lift) هي إحدى العلاجات الجمالية التي تستخدم لشد الجلد والتخلص من الترهلات والتجاعيد في منطقة الوجه والرقبة، وتتميز هذه العلاجات بعدة فوائد، ومنها:
- غير جراحية: تقنية شد الوجه بالخيوط لا تتطلب جراحة كما في حالة العمليات الجراحية التقليدية، وبالتالي فإنها تقلل من مخاطر العمليات الجراحية والفترات الطويلة للنقاهة.
- سريعة: تقنية شد الوجه بالخيوط تستغرق مدة قصيرة للإجراء في مكتب الطبيب تحت تأثير موضعي، وبالتالي يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية بسرعة.
- فعالية: تقنية شد الوجه بالخيوط تساعد في شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يساعد على تحسين مظهر الجلد وشده.
- طبيعية: تستخدم خيوط شد الوجه مصنوعة من مواد طبيعية وغير قابلة للذوبان في الجسم، وبالتالي فإنها لا تسبب أي ضرر على المدى الطويل.
- يمكن إعادة تشكيل الوجه: تقنية شد الوجه بالخيوط يمكن استخدامها لإعادة تشكيل وتحديد ملامح الوجه، ولذلك يمكن استخدامها لإضفاء الشباب والحد من علامات التقدم في العمر.
- تعزيز الثقة بالنفس: يمكن للأشخاص الذين يخضعون لعملية شد الوجه بالخيوط أن يشعروا بثقة أكبر بمظهرهم الخارجي، مما يمكن أن يؤثر إيجابيًا على حياتهم الشخصية والمهنية.
عيوب شد الوجه بالخيوط
على الرغم من أن تقنية شد الوجه بالخيوط توفر العديد من الفوائد، إلا أنها تحمل أيضًا بعض العيوب، منها:
- آثار جانبية: قد تحدث بعض الآثار الجانبية مثل التورم والاحمرار والتهيج عند إجراء العملية، وتختلف هذه الآثار من شخص لآخر.
- قصر عمر النتائج: تستمر النتائج عادة لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، وبعد ذلك سيحتاج المريض إلى إجراء عملية شد الوجه بالخيوط مرة أخرى للحفاظ على النتائج.
- عدم ملائمة للحالات الشديدة: لا يعمل شد الوجه بالخيوط على تحسين الحالات الشديدة من الترهل الجلدي، وتحتاج تلك الحالات إلى علاجات جراحية أكثر تدخلاً.
- تكلفة عالية: قد تكون تكلفة شد الوجه بالخيوط مرتفعة نسبيًا مقارنةً ببعض العلاجات الجمالية الأخرى.
هل هناك أي مضاعفات جانبية لهذه العملية؟
نعم، قد تحدث بعض المضاعفات الجانبية لتقنية شد الوجه بالخيوط، ولذلك من المهم تحديد المخاطر والفوائد المحتملة مع طبيب التجميل قبل الإجراء، ومن بين المضاعفات الجانبية المحتملة:
- تورم واحمرار: قد يحدث تورم واحمرار في منطقة الحقن بشكل مؤقت، وتختفي هذه الأعراض عادة خلال بضعة أيام.
- حكة أو ألم: قد يشعر المريض بحكة أو ألم في منطقة الحقن، ولكنها تختفي عادة خلال فترة قصيرة.
- خدر: قد يحدث خدر في الجلد في منطقة الحقن، ولكنها تختفي عادة خلال فترة قصيرة.
- ظهور خطوط على الجلد: قد تظهر خطوط على الجلد في منطقة الحقن، ولكنها تختفي عادة خلال فترة قصيرة.
- تشوه: قد يحدث تشوه في الوجه إذا لم يتم إجراء العلاج بشكل صحيح، ولذلك يجب على المريض اختيار طبيب مؤهل ومتخصص في هذه التقنية.
- العدوى: قد يحدث الالتهاب أو العدوى في منطقة الحقن، ولذلك يجب الحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة واتباع تعليمات الرعاية اللازمة.
- تحرك الخيوط: قد تتحرك الخيوط في الجلد، ولكنها تحدث نادراً.
- إحتمالية كسر الخيوط: قد تتعرض الخيوط للكسر، ولكنها تحدث نادراً.
ما هي الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها لتجنب المضاعفات الجانبية؟
تتطلب الإجراءات الوقائية البسيطة لتقليل المخاطر وتجنب المضاعفات الجانبية لتقنية شد الوجه بالخيوط، وينصح أطباء شد الوجه بالخيوط في ايران بمايلي:
- اختيار طبيب مؤهل ومتخصص في هذه التقنية والذي يستخدم المواد الصحيحة والآمنة للحقن.
- الالتزام بالتعليمات الخاصة بالرعاية اللازمة بعد العلاج، بما في ذلك تجنب حركات الوجه الشديدة والرياضات الشاقة لمدة يومين على الأقل بعد العلاج.
- الحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة وتجنب لمس المنطقة بأي شيء غير نظيف.
- تجنب تناول المسكنات مثل الأسبرين والإيبوبروفين قبل العلاج لأنها قد تزيد من خطر النزيف.
- إخبار طبيب التجميل بأي حالات صحية أو أدوية تستخدمها المريض، والتي قد تؤثر على استجابته للعلاج.
- تجنب اللجوء إلى مزودي الخدمات الذين يعلنون عن تقنية شد الوجه بالخيوط بأسعار منخفضة جداً، لأن هذا يزيد من خطر التعرض للمضاعفات الجانبية.
- تجنب الإجهاد الشديد والتعرض للشمس المباشرة بعد العلاج، والحفاظ على ترطيب الجلد بشكل جيد.
- الاتصال بطبيب التجميل في حالة حدوث أي مضاعفات أو أعراض غير مريحة بعد العلاج.
المخاطر الشائعة
تختلف المخاطر المحتملة لعلاجات شد الجلد من علاج إلى آخر. ومن بين المخاطر الشائعة التي قد تحدث مع علاجات شد الجلد:
- التهاب الجلد والحساسية: قد تتعرض البشرة للتهيج والتورم والحكة والحساسية بعد إجراء علاجات شد الجلد. وتزداد هذه المخاطر في حالة وجود تأثيرات جانبية خاصة بالمريض مثل الحساسية أو الحساسية للمواد الكيميائية.
- التليف الندبي: يمكن أن يحدث تليف ندبي في المناطق التي تم إجراء العلاج فيها، خاصة بعد العمليات الجراحية لشد الجلد. وقد يتسبب هذا في تغيير شكل ومظهر الجلد.
- تغيرات في لون الجلد: قد يحدث تغيير في لون الجلد بعد إجراء بعض علاجات شد الجلد، ويمكن أن يكون هذا التغيير مؤقتًا أو دائمًا.
- التهابات الجلد: قد تتعرض الجلد للإصابة بالعدوى بعد إجراء بعض العلاجات لشد الجلد، وخاصة في حالة عدم اتباع الإرشادات الصحيحة للعناية بالبشرة بعد العلاج.
- عدم التغيير المطلوب: قد لا يحدث تحسن ملحوظ في مظهر وشد الجلد بعد بعض العلاجات، وقد يتسبب هذا في إحباط المريض.
هل يوجد طرق لتقليل مخاطر شد الجلد بالخيوط في ايران؟
نعم، هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل المخاطر المحتملة لعلاجات شد الجلد، ومن بين هذه الطرق:
- البحث والتحضير: يجب على الشخص البحث جيدًا عن العلاجات المختلفة لشد الجلد والتحقق من سمعة الطبيب المعالج، والتأكد من أن العلاج مناسب لحالته وما إذا كان يتطلب العملية الجراحية أم لا.
- الالتزام بتعليمات الطبيب: يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب بعد إجراء العلاج، بما في ذلك العناية بالجلد وتجنب التعرض لأشعة الشمس وتجنب استخدام المستحضرات الصحية غير المناسبة لنوع بشرته.
- الخضوع للاختبارات اللازمة: يجب على المريض إجراء الاختبارات اللازمة لتحديد ما إذا كان هناك أي تفاعلات سلبية محتملة بين العلاج المقترح والحالة الصحية الحالية للشخص.
- الالتزام بالنظام الصحي: يجب على المريض الحفاظ على نظام حياة صحي ومتوازن يشمل تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم لتعزيز صحة الجلد.
- الاتصال بالطبيب عند الحاجة: يجب على المريض الاتصال بالطبيب المعالج في حالة وجود أي تغييرات غير عادية في الجلد بعد العلاج أو في حالة حدوث أي أعراض غير عادية.
ومن خلال اختيار الطبيب المناسب واتباع الإرشادات اللازمة، يمكن تقليل المخاطر المحتملة لعلاجات شد الجلد وتحقيق نتائج أكثر أمانًا وفعالية، وتعتبر تقنية شد الوجه بالخيوط من الإجراءات الجمالية الحديثة التي تستخدم لشد الجلد وتحسين مظهر الوجه والرقبة، وهي تقنية آمنة وفعالة إذا تم تنفيذها بشكل صحيح ومن قبل طبيب مؤهل ومتخصص.
هل يوجد عمليات أخرى غير شد الوجه بالخيوط في ايران؟
تتوفر في ايران العديد من العلاجات الجمالية الأخرى المتاحة لشد الجلد بجانب تقنية شد الوجه بالخيوط، وفيما يلي بعض العلاجات الجمالية الأخرى الشائعة:
- شد الجلد بالليزر: يتم استخدام الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يساعد على تحسين مرونة الجلد وشده. ويمكن استخدام هذه العلاجات لتحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة وشد الجلد في مناطق مختلفة من الجسم.
- التقشير الكيميائي: يتم استخدام مواد كيميائية لإزالة الخلايا الميتة من الجلد، مما يساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مظهر الجلد وشده.
- الحقن بالبلازما الغني بالصفائح الدموية: يتم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم المريض لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مظهر الجلد وشده.
- شد الجلد بالراديو تردد: يتم استخدام الراديو تردد لتحفيز الكولاجين في الجلد، مما يساعد على تحسين مظهر الجلد وشده.
- عمليات شد الجلد الجراحية: تشمل هذه العمليات إزالة الجلد الزائد وشد الجلد المترهل، وتتطلب فترة نقاهة طويلة وتحمل مخاطر جراحية.
الخلاصة
تعد تقنية شد الوجه بالخيوط إحدى العلاجات الجمالية الشائعة في ايران، وتوفر العديد من الفوائد مثل النتائج الفورية والطبيعية وعدم الحاجة إلى الجراحة، لذلك يجب على المرضى الذين يرغبون في إجراء شد الوجه بالخيوط في ايران التواصل معنا، للتعرف على المخاطر المحتملة للعلاجات الخاصة بهم والمساعدة في تحديد العلاج الأنسب لهم. ومن المهم التحدث مع طبيب التجميل قبل إجراء أي علاج لشد الجلد لتحديد العلاج المناسب بناءً على حالة الشخص ومستوى ترهل الجلد والمخاطر والفوائد المحتملة.
