زرع الحواجب في إیران

تورم العين بعد  زرع الحواجب

نظراً لأن الأنسجة حول العين يتم التلاعب بها من أجل زراعة الحواجب لذلك من الطبيعي أن يعاني طالب هذه العملية التجميلية من تورم العين بعد زرع الحواجب و يقلق من هذا الأمر.

 يظن الناس أن تورم العين بعد زرع الحواجب يضر بالرؤية. ولكن جدير بالذكر أن هذا الحادث طبيعي تماماً و كما ذكرنا بأن يحدث هذا التورم بسبب تلاعب الأنسجة. في الواقع، يعتبر التورم علامة على تنشيط جهاز المناعة للشفاء و إصلاح الجروح. النقطة الهامة هي أن شدة تورم العين بعد زراعة الحواجب تعتمد على عدة عوامل منها:

الطريقة التي استخدمها الأخصائي لزرع الحواجب. في الواقع كلما زادت شدة الجروح في الحواجب، بالتأكيد زاد التورم في العين.

بالطبع أداء الطبيب المختص مهم أيضاً. في الواقع، لن يرتكب الطبيب المحترف أدنى خطأ في زراعة البصيلات، تاركاً أقل إصابة، و في النهاية ستنخفض شدة التورم.

بعد زراعة الحواجب، يجب الحرص على تجنب بعض المضاعفات. على سبيل المثال يطلب الطبيب منك وضع الرأس أعلى من الجسم لعدة أيام لمنع تجمع السوائل في الجروح و ارتفاع شدة التورم. لذلك عدم الالتزام بنصائح الرعاية و تناول الأطعمة المالحة يزيد من شدة تورم العين بعد زراعة الحواجب الطبيعية.

من الممكن أن يكون هذا التورم ناتجاً عن العدوى. بشكل عام إذا يعد تورم العين من الآثار الجانبية الطبيعية فسيختفي خلال عدة أيام. ولكن إذا استمرت هذه المضاعفات و تزداد كل يوم، يجب عليك التحدث مع الأخصائي. احتمالية حدوث العدوى في موقع زراعة الحواجب تكون عالية للغاية.

تناول الزنك بعد زرع الحواجب

بعد زرع الحواجب يصف الطبيب الأدوية المقوية لأن البصيلات المنقولة ضعيفة للغاية و تحتاج إلى مزيد من العناية حتى تعتاد بعد فترة على وضعها الجديد بشكل جيد و لا تتلف. أهمية تناول الزنك زائد بعد عملية زرع الحواجب الطبيعية هي:

فإن الزنك من أهم العناصر لمنع تساقط الشعر و الحواجب. لذلك، تساعد حبوب الزنك على تقوية قاعدة البصيلات و منع تساقط الحواجب.

نظراً لأن هذا العنصر يؤثر على قوة جهاز المناعة للجسم، فيزداد سرعة التئام الجروح.

الدور الآخر لعنصر الزنك هو زيادة امتصاص الفيتامينات و المعادن و تحتاج البصيلات إلى هذه المركبات لتغذيتها.

من الضروري معرفة أن تناول الزنك زائد بعد زراعة الحواجب الطبيعية يساعد على تقصير فترة النقاهة و يمكن الشخص العودة إلى حياته الطبيعية في فترة قصيرة.